كنا نعيش في عصر الدولة القومية ذات الحدود القوية الواضحة، حيث كانت الدول الفاشلة مثل الصومال استثناءً وليس قاعدة، وعندما غزا العراق الكويت اتحد العالم “المتحضر” لاستعادة سيادة الكويت، وعندما تفككت يوغوسلافيا شغلت الدول التي ورثتها مقعدها في الأمم المتحدة بسلاسة.
لكن يبدو أن عالم اليوم بدأ يفقد هذه الثوابت بسرعة، فمن الصعب أن نتصور الآن أن دولا مثل سوريا والعراق واليمن ستعود إلى سابق عهدها على المدى المنظور، هذا إن عادت أصلا. استمر في القراءة