قرأت باهتمام المقابلة الصحيفة مع الأمين العام لجمعية وعد رضى الموسوي والتي أشار فيها إلى أن بعض مكونات المعارضة “استقرت على أن الحكومة المنتخبة لا تصلح للبحرين اليوم”، ليعقب الموسوي هذا التصريح بتوضيح آخر في اليوم التالي يقول فيه -بعد ما بدا أنه تعرض لعاصفة من انتقادات رفاقه- إن الأولوية في الوقت الحالي ينبغي أن تكون لـ “السلم الأهلي”، وليس محاولة فرض تغيير سياسي جذري.
لا أخفي ارتياحي لرؤية بعض العناصر المعارضة وقد أدركت أخيرا أن ما نحتاجه اليوم هو بذل الجهود معا لتعزيز اللحمة الوطنية والعيش المشترك، وليس الإصرار على محاولة دفع البحرين إلى حافة الهاوية السياسية. الآن هو الوقت المناسب للعمل معا والعمل لما فيه خير الجميع في البحرين. استمر في القراءة