عندما أفكر في الأخطار الكبرى التي تواجه عالمنا اليوم، لا أجد أن المخاوف من الإسلام والتدين بشكل عام مبررة، فالإسلام أكبر بكثير من الخلافات ا
لصغيرة بين السنة والشيعة، أو بين المذاهب والحركات داخله، أو حتى بين “المعتدلين” و”المتطرفين”، وإنما خوفي الأساسي هو على العرب والعروبة.
كإنسان عربي، بل عروبي، أشعر بالألم وأنا أرى حال أمتي اليوم وقد تكالبت عليها الأمم، قوى عظمى مثل الولايات المتحدة وروسيا، ولاعبين إقليميين مثل إسرائيل وتركيا وإيران، وحتى إثيوبيا التي تناوش مصر بشأن مياه النيل، حتى أني أشعر وكأن الجميع من حولننا قد اصطفوا لنهش قطع من أمتنا. استمر في القراءة