كان العام 2016 صعبا جدا على الأمة العربية، واصلت الأهوال فيه نزولها واتساعها، وارتفعت معدلات ضحايا النزاعات بشكل غير مسبوق، فضلا عن بروز تحديات اقتصادية جمة.
ويكفي نظرة سريعة لــ “بانوراما” أحداث العام الذي نعيش اليوم ساعاته الأخيرة، حتى نرى حالنا وقد ازداد سوءا في ليبيا وسوريا والعراق واليمن وحتى مصر، لكني لن أطيل على القارئ قبل أن أعطيه جرعة من التفاؤل بأننا لم نستسلم بعد، ولن نستسلم أبدا، كما أننا لن ندع تلك الأهوال والتحديات تهزمنا من الداخل، وإذا لم نتمكن من توريث أبنائنا الانجازات والانتصارات فسنورثهم الحرص على التحدي ومواصلة الطريق وبناء أنفسهم وأمتهم وتمسكهم بالعمل ليجعلوا غدهم أفضل من أمسهم. استمر في القراءة