عالم من المناطق غير المحكومة

ee0997a5-5880-464c-b9bd-04d63552f73dكنا نعيش في عصر الدولة القومية ذات الحدود القوية الواضحة، حيث كانت الدول الفاشلة مثل الصومال استثناءً وليس قاعدة، وعندما غزا العراق الكويت اتحد العالم “المتحضر” لاستعادة سيادة الكويت، وعندما تفككت يوغوسلافيا شغلت الدول التي ورثتها مقعدها في الأمم المتحدة بسلاسة.

لكن يبدو أن عالم اليوم بدأ يفقد هذه الثوابت بسرعة، فمن الصعب أن نتصور الآن أن دولا مثل سوريا والعراق واليمن ستعود إلى سابق عهدها على المدى المنظور، هذا إن عادت أصلا. استمر في القراءة

الإعلان
بواسطة akmiknas

إحياء الأمة العربية

Mr. Akram Miknasعندما أفكر في الأخطار الكبرى التي تواجه عالمنا اليوم، لا أجد أن المخاوف من الإسلام والتدين بشكل عام مبررة، فالإسلام أكبر بكثير من الخلافات ا
لصغيرة بين السنة والشيعة، أو بين المذاهب والحركات داخله، أو حتى بين “المعتدلين” و”المتطرفين”، وإنما خوفي الأساسي هو على العرب والعروبة.

كإنسان عربي، بل عروبي، أشعر بالألم وأنا أرى حال أمتي اليوم وقد تكالبت عليها الأمم، قوى عظمى مثل الولايات المتحدة وروسيا، ولاعبين إقليميين مثل إسرائيل وتركيا وإيران، وحتى إثيوبيا التي تناوش مصر بشأن مياه النيل، حتى أني أشعر وكأن الجميع من حولننا قد اصطفوا لنهش قطع من أمتنا. استمر في القراءة

بواسطة akmiknas

بعيداً عن ترامب.. أين نحن؟

downloadفي يوم من الأيام كانت هناك أمة تعاني من انتكاسات مهينة في الخارج رغم امتلاكها جيشا كبيرا ضاربا، ويعاني مواطنوها من البطالة وانهيار الأسواق والتضخم الجامح رغم أن أمتهم صنعت معجزة اقتصادية، وكانت النتيجة أن قوَّضت هذه الأحداث المؤلمة الثقة في النخب السياسية وبالعملية الديمقراطية نفسها في تلك الدولة.

ووسط أجواء عدم وضوح الرؤية هذه، تحولت الأنظار إلى رجل شكَّل شخصية سياسية قوية متمردة وتمكَّن من جذب مؤيديه وحتى معارضيه عبر خطب حماسية رنانة أحدثت توترا داخل المؤسسة السياسية، ولَفتَ الانتباه إلى مسؤولية الأقليات عن الكثير من المشاكل في البلاد، وكيف أن الأجانب سرقوا الوظائف وتآمروا لجعل الدولة تجثو على ركبتيها. استمر في القراءة

بواسطة akmiknas

أين العالم العربي من معركة الموصل؟

580نشاهد تقارير عن القتال حول مدينة الموصل كما لو أن هذه الأحداث لا تعنينا، فيما تركز نشرات الأخبار على ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران، والبيشمركة، والقوات الخاصة الأميركية وسط تكهنات حول ما إذا كانت تركيا قد تتدخل.

يحدث كل هذا في وقت لا أحد يعلم أو يهتم بالموقف العربي إزاء تلك الأحداث، لأسباب ليس أقلها عدم وجود موقف عربي جاد بشأن التطورات في معظم قضايا المنقطة، ومن بينها العراق.

في العام 2003 كان العالم العربي ككل يعارض محقا الصراع في العراق، وبعد ذلك فضَّل النأي بنفسه عن المستنقع الطائفي الذي بدأ يمزق أوصال هذا البلد العظيم والبوابة الشرقية للوطن العربي، لكن فجأة صحينا جميعا متأخرين على واقع جديد. استمر في القراءة

بواسطة akmiknas