“قام الدب ليرقص.. قتَّل سَبع تمان تنفس”. ربما يختصر هذا المثل اللبناني الشعبي الذي تحول إلى أغنية حالنا مع الثورات العربية والربيع العربي. ومن الممكن أن هذا المثل يحكي قصة دُبٍّ ضخم قام أحد ما بتحفزيه وتحريضه، أو أنه شعر بالحماس من تلقاء نفسه، ونزل إلى ساحة الرقص ليعبر عما بداخله، لكنه قتل سبعة أو ثمانية أشخاص في محيطه. تماما كما فعنا نحن الشعوب العربية عندما نزلنا الشوارع والساحات والميادين حالمين بالتغيير وحرية التعبير ولكننا جلبنا الفوضى والدمار لأنفسنا أولا ولمن حولنا ثانيا. استمر في القراءة