إن ما يحدث في فرنسا حاليا جزء من الغوغائية العالمية لأناس يخرجون إلى الشوارع مدفوعين بالعاطفة دون رؤية واضحة، ينشدون الأفضل ليتحسَّروا بعدها على ما كانوا فيه من نعم، يبحثون عن مصالح آنية ضيقة، ولا يريدون تحمل مسؤولياتهم كأفراد تجاه التحديات التي تواجه أمتهم أو الإنسانية جمعاء.
ونشهد دائما أنه في المجتمعات المتقدمة تتخبط السلطات بين ضرورة الحفاظ على الممارسات الديمقراطية العريقة من جهة، ومتطلبات فرض الأمن من جهة أخرى، وربما هذا ما دفع ونستون تشرشل للقول ذات مرة “إن الديمقراطية هي أسوأ أشكال الحكم – باستثناء كل الاشكال الأخرى التي تم تجربتها”. استمر في القراءة