اليوم تفتح مراكز الاقتراع أبوابها للناخبين البحرينيين الذين يلبون الواجب الوطني، ويساهمون في رسم حاضرهم ومستقبلهم ومستقبل أطفالهم من خلال مشاركتهم في الحياة السياسة العامة في مملكة البحرين عبر القنوات الدستورية في مجلس النواب والمجالس البلدية.
وإن من يمشي في شوارع البحرين يشهد بأم عينه، في كل مدينة وقرية وتجمع سكني، عرسا ديمقراطيا بأبهى حلة، حيث انتشرت صور المرشحين ووعودهم وبرامجهم الانتخابية، وأقيمت الخيم والمراكز والمقرات الانتخابية في كثير من الأماكن، وشحذ الجميع همته من أجل الظفر بالكرسي النيابي أو البلدي. استمر في القراءة