حملت الأخبار الواردة طيلة الأيام الماضية حول القرصنة الروسية للانتخابات الامريكية الكثير من الغرابة وربما التندر، ووفرت هذه الأخبار لوسائل الإعلام مادة دسمة، بل إن بعض تلك الوسائل ذهب إلى حد ازدراء الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي يبدو أنه قَبِل على مضض تقرير المخابرات الأمريكية الذي أثبت بما لا يدع مجالا للشك دور مئات قراصنة المعلومات الروس -وربما بتوجيه من بوتين شخصيا- في ترجيح كفة ترمب على منافسته هيلاري كلنتون، والوصول به بالتالي إلى أهم كرسي في العالم: سدة البيت البيض. استمر في القراءة