في وقت يتزايد فيه التوجه العالمي نحو العزلة والانكفاء على الداخل، يعطي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي ولي العهد الأمين مثالا مختلفا تماما.
كل الرسائل التي تلقفانها حول زيارة سموه الأخيرة للمملكة العربية السعودية تبشر بمزيد من الانفتاح وتسهيل التجارة والاستثمار، ليس على الصعيد الثنائي بين البحرين والسعودية فقط، ولكن على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والعالم.
كانت رسالة سمو الشيخ سلمان بن حمد تركز على بناء المزيد من الجسور بيننا، وإزالة أية عقبات، وشكَّل الإعلان المشترك عن إنشاء مكتب خاص بالاستثمار والمستثمرين السعوديين في البحرين وتعزيز تدابير تسهيل التعامل التجاري أمثلة واضحة على ذلك.