أنظر على خارطة المنطقة حاليا، وأعود بالذاكرة للوراء لأسأل نفسي: هل عندما صنع الغرب الخميني وأعاده من فرسنا إلى إيران عودة الأبطال، كانت مجرد صدفة أم هو جزء من مخطط مخابراتي لا زلنا نعيش تداعياته حتى الآن؟
وأسأل نفسي أيضا: كيف نشأت حركة حماس الإسلامية في قطاع غزة تحت عيون الإسرائيليين التي ترقب كل دبة نملة هناك؟ هل قام دهاة المفكرين الإسرائيليين بتنشئتها أو غض الطرف عنها في مراحلها الأولى على الأقل لأنهم عرفوا أنها ستنفجر لاحقا في اتفاقيات سلام أوسلو وتؤدي إلى تشظي القضية الفلسطينية؟ استمر في القراءة