ها هو يوم جديد مليء بالحماس والتفاؤل، تستيقظ فيه باكرا، تنهي بعض أنشطتك الصباحية، تتأنَّق، تركب سيارتك متجها إلى عملك، تتأمل الطريق أمامك، تقلب في ذهنك مشاريعك وأعمالك ومهام موظفيك، تعتقد أن هذا اليوم استثنائي ستتمكن فيه من إطلاق وتطوير وإكمال مشاريع كبيرة، تدخل مكتبك، تبدأ بعقد الاجتماعات وإجراء الاتصالات وإرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني.
لكن عند المساء تدرك أنك أمضيت ساعات عمل طويلة وشاقة تعمل على حل المشاكل وتخطي العوائق وإطفاء الحرائق، والسبب في ذلك ربما يعود بشكل جزئي لعوامل ذاتية تتعلق بشركتك وموظفيك، ولكن من خبرتي الطويلة في قطاع الأعمال والمشروعات أقول إن السبب الأساسي هو أن الأنظمة والإجراءات الحكومية ليست سريعة وشفافة بالقدر الكافي، وتتقدم ببطئ شديد قياسا بتقدم الأعمال. استمر في القراءة