أظهرت دراسة عالمية جديدة زيادة كبيرة وصلت إلى 100٪ في مستويات الانتحار في الشرق الأوسط على مدى الـ 25 عاما الماضية، مقارنة مع تغيرات متواضعة فقط في معظم أنحاء العالم الأخرى.
ووفقا لمؤلف هذه الدراسة فإن “العنف الكبير المتأصل يخلق جيلا تائها من الأطفال والشباب، وإن مستقبل الشرق الأوسط قاتم ما لم نتمكن من إيجاد وسيلة لتحقيق الاستقرار في المنطقة”.
أطالع هذه الدراسة وأفكر: لماذا يقدم الشباب العربي على الانتحار؟. في الواقع إن كثيرا من أولئك الشباب ترعرعوا في بيئة غير سوية تسودها مستويات عالية من العنف والإيذاء الجسدي وحتى الجنسي أو المرض العقلي، وهم لا يستطيعون تجاهل ماضيهم والمضي قدما في بناء مستقبلهم، كما أن الدراسة أظهرت معدلات عالية لانتحار الإناث ترتبط بالزواج القسري وغيره من الضغوط الاجتماعية في جميع أنحاء العالم الإسلامي تقريبا. استمر في القراءة