في بداية حياتي المهنية، قبل فترة طويلة، كان تنفيذ فكرة إعلانية ما على لوحة ورقية يعتبر اختراقا كبيرا في مجال التسويق والترويج ورفع نسب المبيعات، وبعد مسيرة حافلة بالخلق والابتكار في مجال الإعلان، وبحلول العام 2000، بدأت بالتخارج رويدا رويدا من العمل اليومي لصناعة الإعلان، لأسمح لجيل جديد من الشباب المزودين بمهارات العصر الرقمي (الديجتال) بشغل مفاصل العمل الإبداعية في الشركة من جهة، وأضمن استمرارية ريادة شركتي الإعلانية ومواكبتها لمعطيات التطور الحديثة من جهة أخرى.
هذه هي دورة الحياة، التطور أو الجمود المفضي للموت، تقديم الجديد أو الخروج من السوق، الابتكار أو الاكتفاء بالاستهلاك، إبداع نظم المعلومات الجديدة وتسخيرها لمصلحة العمل أو فتح المجال أمام المنافسين الجدد لاقتناص مزيد من عملاء الشركة. استمر في القراءة