عليَّ الاعتراف أنني أصبت بحيرة إزاء الظروف الدقيقة التي أدت إلى نشوب الحرب الكلامية بين تركيا من جهة والدنمارك وهولندا ودول أوربية أخرى من جهة أخرى، وتبادل منع الوزراء من الزيارة، واتهام تركيا لهولندا بالفاشية والتصرف مثل “جمهوريات الموز”.
رغم ذلك، اعتقد أن هذا الخلاف هو أحد أعراض ظاهرة أوسع بتنا نراها تتصاعد في جميع أنحاء العالم، أساسها فشل الدبلوماسي أن يكون دبلوماسيا. استمر في القراءة