اسمحوا لي أن أكون الصوت الوحيد ربما الذي يعتقد أن إغلاق جمعية الوفاق الإسلامية ليس موجها ضد الوفاق في حد ذاتها، بل إنه خطوة يمكن أن ينظر إليها في سياق تحركات أوسع لفصل الدين عن السياسة، وهي تحركات بدأت في أماكن كثيرة حول العالم قبل أن تشرع فيها مملكة البحرين.
منذ العام 2013 بدأنا نشهد في جميع أنحاء المنطقة تدابير جرى اتخاذها ضد جماعة الإخوان المسلمين والجماعات التي تدور في فلكها من حركات إسلامية سياسية تسعى لتحقيق أهداف عابرة للحدود ودأبت على استخدام المنبر الديني لتحقيق مكاسب سياسية، وكانت كل من مصر والإمارات حازمتين على وجه الخصوص في حظر الحركة وتضييق الخناق على أعضائها البارزين. استمر في القراءة