كلما أمعنت النظر بانتفاضة الشباب العراقي واللبناني حاليا أدركت أن الجيل العربي الجديد قد تحرر من براثن الطائفية والعرقية والإثنية، وأدرك تماما وبشكل واقعي مكانته وإمكانياته، ورسم طريقا واضحا لمستقبل وطنه بعيدا عن أي نوع من أنواع المحاصصة والفساد.
لقد أدرك هؤلاء الشباب المنتفضين أن الخلاف ليس سُنِّيا شيعياً على الإطلاق، فها هم ملالي إيران يضعون أيديهم في أيدي “مشايخ تركيا الأردوغانية” ويتبادلون النفط والأموال والمصالح الاقتصادية، ليس بشكل ثنائي فقط، وإنما يُنسِّقون مصالحهم المشتركة في كثير من المناطق في المناطق والدول. استمر في القراءة