أنا والبحرين في إكسبو

كم كنت مسرورا وأنا أتابع مؤخرا أخبار وضع مملكة البحرين حجر الأساس لجناحها في إكسبو 2020 دبي، وكم أنا متحمس بالفعل لزيارة هذا الجناح العام القادم والتجول في أركانه على مساحة ألفي متر وإلقاء نظرة من زاوية مختلفة ما تمتلكه البحرين من مقومات ثقافية وحضارية، واستكشاف التصميم الفريد المرتقب للجناح الذي يعكس الخصائص التركيبية والطبيعية والحضرية للبحرين، إضافة إلى النسيج المتنوع والمتداخل للمجتمع البحريني وتكامله مع النسيج العمراني. استمر في القراءة

الإعلان
بواسطة akmiknas

الحرب والاقتصاد

تتصارع الجماعات والشعوب والأمم منذ فجر التاريخ وحتى الآن على الثروة بمفهومها الواسع الذي يشمل فيما يشمل الأراضي والغنائم والموارد الطبيعية والأسواق، إلا نحن العرب، نتصارع في معظم الأحيان بل ونسفك دماء بعضنا البعض دفاعا عن الطائفة والمعتقد وطلبا للثأر وإثباتا للرجولة وإذلالا للآخرين!. استمر في القراءة

بواسطة akmiknas

تسقط الميلشيات.. يحيا الخبز

أثبتت الميليشيات الطائفية في لبنان والعراق واليمن فشلها في توفير متطلبات العيش الكريم للناس، كيف لا وهي امتداد للنظام الإيراني الذي أغرق شعبه في الجوع والفقر فيما هو يعدهم بتحرير القدس والنصر على الشيطان الأكبر!.

بالمقابل أظهر الناس في لبنان والعراق -وفي اليمن مستقبلا- حرصا كبيرا على بناء مستقبل وطنهم بعيدا عن أية شعارات دينية أو محاصصة طائفية أو تدخلات خارجية، بعد أن خرجوا إلى الشوارع يرفعون علما واحدا هو علم الوطن، ومطالب واحدة حول العيش بكرامة. استمر في القراءة

بواسطة akmiknas

دعوني أحلم

حلمت أنني صحوت على عالم غير هذا العالم البائس الذي نراه الآن، حلمت أننا أصبحنا جميعا أكثر حُبَّا لبعضنا البعض وأقل عدائية وعدوانية، حلمت أن الإنسان أصبح أكثر تقبلا لأخيه الإنسان، وأن البشر يضعون أيديهم بأيدي بعض لبناء مستقبل أفضل للإنسانية.

حلمت أن الأحقاد والعداوات التي عششت في رؤوس شعوب شرقنا المنهك قد انتهت، وأن الحدود قد زارت، وأن الإيرانيين يزورون العرب والعرب يزورون إيران، حلمت أن اردوغان عاد إلى صوابه وشرع من جديد في بناء اقتصاد بلاده بعد أن تخلى عن أحلامه العثمانية بالخلافة، حلمت بأنه وضع يده في يد الدول المجاورة لبلاده ليزرع الحدود معها بالورود وليس الألغام والجدران الإسمنتية.

 

استمر في القراءة

بواسطة akmiknas

بعدي ما ينبت حشيش

من ضمن التعليمات التي يزود بها المضيفون ركاب الطائرة في كل رحلة أنه في حال انخفاض الضغط داخل المقصورة لسبب أو لآخر ستتدلى كمامات الأوكسجين من السقف، وفي هذه اللحظة عليك كراكب يصطحب أطفاله أن تضع تلك الكمامة على أنفك أولا، ثم على أنوف أطفالك.  لكن هل يعقل أن أنقذ نفسي قبل أطفالي؟ نعم، هذا حول الحل المنطقي والعقلاني، لأنك إذا لم تنقذ نفسك لن تتمكن من إنقاذ أطفالك. استمر في القراءة

بواسطة akmiknas