شهد العام 1077 بعض الأحداث المصيرية في العصور الوسطى بأوروبا والتي أثرت بشكل حاسم على ميزان القوى هناك.
قبل عامين من ذلك كان البابا غريغوري السابع قد حدد النسخة الخاصة به من “ولاية الفقيه الخمينية”، عندما رأى أن منصب البابا يمنحه أن يكون القوة العظمى على الأرض نيابة عن الله.
رفض الإمبراطور هنري الرابع هذا، وسحب دعمه للبابا، وعيَّن له الأساقفة الخاصين به، فرد البابا بالإعلان عن خلع هنري عن العرش، وكان هذا سببا ملائما تماما ليثور أعداء هنري وخصومه ضده، وتلى ذلك حالة من الفوضى، وفي نهاية المطاف كان الإمبراطور هنري في حال ضعف شديد حتى أنه سافر حافي القدمين يرتدي قميصا من الشعر -يرتديه التائبون والنادمون عادة-، يعتزم الركوع أمام البابا والتماس مغفرته. استمر في القراءة
يبدو لي في بعض الأحيان أن كثيرا من الانتقادات الأكثر تشددا للسياسات الإسرائيلية المتطرفة تأتي من اليهود أنفسهم، بما فيهم مجموعات اليهود المتشددين الذين يرفضون الذهاب إلى إسرائيل لرفضهم مبادئ الدولة العبرية، ومجموعات العلمانيين اليساريين الإسرائيليين المنشغلين في توثيق التوسع الاستيطاني وفضح أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون.
شغلت الخطوات التي اتخذتها دول الخليج العربي إزاء لبنان بالي على مدى الأسوعين الفائتين، وفكرت ملياً في تبعات عزل لبنان عن محيطه العربي عبر إيقاف الدعم المالي عنه وتحذير مواطني دول مجلس التعاون بعدم السفر إلى هناك.
نشهد خلال حملات الانتخابات الأميركية الحالية إصرار المرشحين على إبداء أقصى درجات الولاء لوطنهم، بصرف النظر فيما إذا كانوا ولدوا وترعرعوا خارج الولايات المتحدة الأمريكية، أو أن أجدادهم ولدوا وعاشوا على الأرض الأمريكية منذ مئات السنين، وأي مرشح يبدي إعجابه أو ولائه لأمة أو بلد غير الولايات المتحدة الأمريكية فإنه سرعان ما يقابل بالاستياء وتهم الخيانة.