اعتدت دائما أن أجلس مع نفسي ساعة في نهاية كل عام، أفكر ملياً في مجريات عام مضى وأتطلع إلى العام القادم، وما تحقق من نجاحات وفشل، واستقي الدروس والعبر القيمة للاستفادة منها في العام الجديد، ليس على الصعيد الشخصي فقط، وإنما على صعيد الأوضاع العامة ككل أيضا.
إن النظر إلى الوراء في الأحداث المؤلمة التي تفاقمت في المنطقة على مدى الاثني عشر شهرا الماضية يعطيني فهما متجددا للمثل العربي القائل “الجار قبل الدار”. استمر في القراءة