لاحظ الكاتب مارك توين ذات مرة أنه يمكن للكذبة أن تدور العالم قبل أن يكون لدى الحقيقة حتى فرصة ارتداء حذائها، هذه الملاحظة ظهرت بشكل أكثر وضوحا في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.
طبيعة تلك الوسائل غير القابلة للتنبؤ أو الفحص المسبق خلقت بيئة تتطلب مستويات عالية من المسؤولية فيما يكتبه المستخدمون الأفراد، لكن لسوء الحظ هناك فروقات واسعة في الكيفية التي يمارس بها المستخدمون هذه المسؤولية.
هناك ميل فطري لدى معظم الناس تجاه التفعال مع وترويج الأحداث السلبية، فعندما يقوم شخص ما بكتابة منشور إيجابي عبر تويتر مثلا، يمكن أن نكون متأكدين بشكل شبه كامل أن هذا المنشور “التويت” سيقابل بالتجاهل، لكن إذا كتب نفس الشخص خبرا سيئا –يمكن أن يكون شيئا ليس ذي قيمة كأن يقول إنه اختلف مع جاره على موقف السيارة- فإننا نتوقع تفاعلا كثيرا معه. استمر في القراءة