قال لي أستاذ جامعي ذات مرة إن الحياة عبارة عن مفترق لعدة طرق أمامنا، وعندما نختار واحد منها فإنه سيفضي بنا إلى طريق آخر، وهكذا، والمهم هنا هو مقدرتنا على التحرك إلى الأمام في كل طريق، ومع ذلك، فإن غالبية الناس لم يفكروا بهذه الطريقة منذ البداية مع الأسف، ولم يحددوا مسارا لحياتهم، وأمضوا جل وقتهم يلتفون حول دوار، كسمكة تمضي يومها جيئة وذهابا في حوض ماء، دون حتى أن ينتبهوا أنهم يراوحون مكانهم.