ربما يكون أحد أهم مخرجات الانتخابية النيابية الأخيرة في لبنان هي أنها برهنت مرة أخرى وبشكل أوضح على عدم رضى الأجيال الجديدة من اللبنانيين على نظام المحاصصة السياسية المبني على أساس طائفي، وعن رفض هذه الأجيال للطائفية والتطرف، بعد أن تأكدت من أن طريقها لإعادة إعمار بلدها يمر عبر السماح فقط للأكفاء القادرين على حمل المسؤولية بالوصول إلى المناصب، بصرف النظر عن أي شيء آخر.