جاءني صديق يلتمس مني مساعدة ابن صديق له في الحصول على وظيفة، قال لي إن الشاب “من عائلة كبيرة معروفة، ذات تاريخ عريق، وأقاربه من الوجهاء في البحرين، وأنا أزكيه للعمل عندك..”، وفيما هو يواصل حديثه عن العائلة وجذورها وامتداداتها كنت أفكر في أن معظم الأشخاص الناجحين في قطاعات الأعمال والفن والثقافة والرياضة وغيرها، والذين أعرفهم مباشرة أو أسمع عنهم في الإعلام، ليسوا من سلالة عوائل غنية أو معروفة، وإنما عصاميون اعتمدوا على أنفسهم واجتهدوا في بناء سمعتهم المهنية ومجدهم المالي والاجتماعي. استمر في القراءة