ولا بد لليل أن ينجلي..

أنا اليوم أؤمن أكثر من أي وقت مضى أن الخطابات الجياشة الرنانة وفحواها من الكلمات والعبارات والشعارات الكبيرة ليست إلا حقن تخدير كبيرة للشعوب، لا تحرر أرضا أو تبني مستقبلا أو حتى تطعم جائعا، وأصحاب تلك الخطابات يدركون ذلك أيضا، لكنهم يعملون بخبث ودهاء على ابتكار مزيد من خطابات الشحن والتجييش من أجل مواصلة السيطرة على عقول الناس واستلاب إرادتهم من خلال بيعهم أحلاما في الهواء، وإقناعهم بأن الفقر والعوز والموت هو قدرهم المحتوم في سبيل «النصر الإلهي» المنتظر.

استمر في القراءة

الإعلان
بواسطة akmiknas