لم يحدث في تاريخ العالم أن تأثرت شعوب المملكة المتحدة ومعهم الكومنولث والعالم بأجمعه على النحو الذي شهدناه لدى وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ويكفي أن نشير إلى أن البث التلفزيوني لجنازة الراحلة حظي بمتابعة نحو أربع مليارات شخص حول العالم، أي أكثر من نصف سكان العالم، مع الانتباه إلى أن كثيرين من النصف الآخر ليس لديهم تلفزيون أو كهرباء أساسًا.