الوساطة الكويتية بتفويض خليجي مع لبنان دليل على اهتمام دول الخليج العربي وفي مقدمتها السعودية على عودة لبنان إلى محيطه العروبي وعدم قطع شعرة معاوية معه، ونحن متفائلون بهذه المبادرة الخليجية، ونرى أن الكرة الآن في ملعب السياسيين اللبنانيين ومدى مهارتهم في استثمار هذه المبادرة في تدفئة العلاقات مع الأشقاء في الخليج واستثمار ذلك في إنقاذ لبنان من هاويته التي تزداد عمقا يوما بعد يوم.