
في صيف العام 1967 تلقيت عرضَ عمل في جدة بالمملكة العربية السعودية، وبعد إقامتي هناك بنحو أسبوعين استدعاني صاحب العمل وطلب مني الذهاب معه إلى الحج، حاولت التملّص منه قائلاً: «أنا شاب صغير ولست جاهزًا ولم أمر بتجارب كافية لمثل هذا الحدث المهم، ربما في العام المقبل». لكنه قال: «أنت ضيفي، والله سبحانه وتعالى أرسلك في موعد الحج لهدف أن تقوم بهذه العبادة كاملة»، ولم يقبل مني الاعتذار.