لقد كنت شاهدا على النهضة الاقتصادية التي أحدثها جسر الملك فهد في البحرين بعد افتتاحه في العام 1986، والذي فك عزلة البحرين البرية عن العالم، وأدى إلى تعاظم الحركة التجارية ليس بينها وبين السعودية فحسب بل مع دول كثيرة في المنطقة، وأسهم في ازدهار القطاع السياحي في البحرين إلى أبعد حد، وأكاد أقول إن أهمية هذا الجسر حينها تكاد توازي أو تفوق أهمية اكتشاف النفط في ثلاثينات القرن الماضي.