
في كل زيارة لي لمصر أحرص على إعطاء الجانب الثقافي السياحي لهذه الزيارة مساحة أكبر من الجانب العملي، فما أكاد أفرغ من اجتماعات العمل حتى أهرع لزيارة الأهرامات التي أرى فيها المزيد من العظمة والسحر في كل مرة، وأقرأ في شموخها وارتفاعها قصة حضارة عريقة لا زالت تبهر العالم حتى اليوم، وأسمع في حجارتها الصامتة أصوات قدامى المصريين من عمال ومهندسين فيما يجلبون تلك الحجارة من أماكن بعيدة جدا ويكدسونها فوق بعضها البعض بمهارة وإبداع منقطع النظير.