مرَّت الأسبوع الماضي مناسبة اليوم العالمي للغة العربية، ربما لم ينتبه الكثير من العرب لذلك، فهم مشغلون في قضايا أخرى غير لغتهم التي تمثل بحق أحد أهم أسباب بقائهم كأمة بين الأمم، وأرضية صلبة يمكن البناء عليها لاستعادة أمجادهم ودورهم الحضاري والثقافي الرافد لحاضر ومستقبل البشرية.
الأرشيف الشهري: ديسمبر 2020
السمعة صنعة
مهما تطورت أنظمة الفصل في المنازعات التجارية وكان النظام القضائي متطورًا ويعمل بأقصى درجات السرعة والنزاهة وكان مستوى العقود والوثائق والضمانات في التعاملات التجارية وتنفيذ المشاريع والديون، يبقى حرص التجار ورجال الأعمال أنفسهم على الإيفاء بالتزاماتهم تجاه بعضهم البعض والتزامهم بوعودهم وإخلاصهم لكلمتهم هو القاعدة الصلبة الراسخة لاستقرار الأعمال التجارية والدرع الواقي للمجتمع من دوامة المنازعات القضائية والمهاترات الشخصية وتأخر تنفيذ الأعمال والمشاريع وما يترتب على ذلك من أضرار اقتصادية واجتماعية.
أمريكا.. بعد حشيشي ما ينبت حشيش
الوجوه في أمريكيا لكن التوجهات السياسية الخارجية تبقى واحدة، حتى في ظل رؤساء متناقضين مثل جورج بوش الابن المولع بشن الحروب وباراك أوباما المتلون المتردد، بقيت الثوابت الأمريكية ذاتها، في مقدمتها مصلحة أمريكا وإدارة العالم كشرطي وحيد والتفوق العسكري والتكنولوجي والاقتصادي وطبعا حماية إسرائيل.
التعليم هو البديل
دائمًا ما رددت مقولة «إذا أردت أن تزرع لسنة فازرع قمحًا، وإذا أردت أن تزرع لعشر سنوات فازرع شجرة، وإذا أردت أن تزرع لمئة سنة فازرع انسانًا»، وأي زراعة وأي استثمار وأي طريق للمستقبل أفضل من وضع الإنسان على الطريق الصحيح للعلم والثقافة والفكر والمعرفة!