رغم التقدم الذي أحرزته البشرية في مجال علم النفس والاجتماع والفلسفة والبيولوجيا والذكاء الصناعي وغيرها، إلا أن الإنسان لا زال تائها في معرفة مكنونات ذاته، يبحث عن شيء ما يعطي لحياته معنى، يعتقد أن ذلك ربما يكون في النجاح الأكاديمي أو المهني أو المال والجاه والسلطة، أو مجرد إشباع الرغبات الأساسية، يستهلك طاقته وأيام عمره يطلب المزيد والمزيد من كل ذلك. استمر في القراءة