إذا الشعب يوما أراد الحياة

فيما أتابع الأخبار المفرحة الواردة من السودان حول الإعلان عن تشكيل “المجلس السيادي” أفكر كم هي طويلة ووعرة ومخضبة بالدماء طريق الحصول على الحرية، وأتوق إلى مصافحة كل سوداني وسودانية ناضل من أجل بناء مستقبل أفضل لبلده، وليأخذ هذا البلد العربي العملاق مكانته التي يستحق بين الدول بعد عقود من التخلف والانصياع والضياع.

وقد وصلتُ إلى نتيجة مفادها ضرورة أن يتعلم العالم العربي كله من دروس انتفاضة السودان الأخيرة، والتي رسمت طريقا حقيقيا وصحيحا، وتعاون معها الجميع، بما فيهم الجيش الذي أثبتت الأحداث أخيرا التزامه الوطني، وانحيازه إلى مطالب الناس المحقة في التغيير، ودعمه للتغييرات اللازمة من أجل انقاذ البلد والشعب بكل فئاته. استمر في القراءة

الإعلان
بواسطة akmiknas

اللعب بالسياسة

كان لبنان، ولا يزال، مدرسة سياسية فريدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، تساعده على ذلك تركيبة دينية مذهبية اجتماعية متنوعة إلى حد كبير، تبرز فيها زعامات متوارثة أبًا عن جد، وتسهم في حراك فكري ثقافي وصل صداه للعالمية منذ أمد بعيد، يُرخَى فيها الحبل للأحزاب والتجمعات والإعلام والأغاني فتزدهر الأحوال، لكن في فترات أخرى يقوم الجميع بشد الحبل نحوه، فيختنق لبنان.

لم أكن بعيدًا عن السياسية منذ بداية عملي في الإعلانات في لبنان في أواخر ستينات القرن الماضي، لكنني لم أكن قد خضت فيها بعد، والواقع أن الإعلانات السياسية لم تكن معروفة في لبنان، وإنما يجري استلهام بعض الممارسات الأمريكية، وبدرجة أقل الأوربية، في الحملات الانتخابية. استمر في القراءة

بواسطة akmiknas

اصــــغِ إلـــــي يــا بنــــــي

هل انت قلق على مستقبلك المالي؟ هل تعمل لساعات طويلة يوميا من أجل تأمين متطلباتك الشخصية ومتطلبات أسرتك وتضمن تقاعدا مريحا؟ هل مشاريعك التجارية هي أول ما يخطر في بالك عندما تفتح عينك صباحا وآخر ما تفكر به قبل أن تنام؟ حسناً، لا تقلق، اعتقد أن كثيرا من البشر مثلك، وأنا واحد منهم.

كرجل أعمال بدأ حياته من الصفر وتمكن من تحقيق العديد من الإنجازات على مدى الأعوام الخمسين الماضية يمكنني أن أقدم لك العديد من النصائح، لكن اسمح لي أن اكتفي بواحدة فقط في هذا المقال، وهي: لا تهمل صحتك أبدا، في أي عمر وتحت أي ظرف. استمر في القراءة

بواسطة akmiknas

احتفال البشرية بالخطوة الأولى على القمر

مرَّت الذكرى الخمسين لغزو الإنسان للقمر على منطقتنا العربية مؤخرا مرور الكرام، فالأمر لا يعنينا كثيرا، ولدينا حروب وصراعات وجهل وقتل ودمار تجعل من الحديث عن التقدم العلمي وتكنولوجيا الفضاء ضربا من ضروب الرفاهية، ليس إلا.

ولو تمعَّنا جلياً في هذه الذكرى سنجد أن التقدم والحضارة الحديثة لم تعد منذ ذلك الوقت تعتمد على عدد السكان والقوى البشرية ومصادر الطاقة بقدر اعتمادها على التكنولوجيا، وسنرى أن العالم انقسم إلى ثلاثة أقسام: قسم يتبنى التكنولوجيا الحديثة في الصناعة والتعليم والطب والمواصلات وغيرها، تمثله الولايات المتحدة واليابان وألمانيا والصين وغيرها، وقسم آخر مستهلك لهذه التكنولوجيا، مثل بعض الدول العربية، أما القسم الثالث والأخير فهو لا زال يعيش حالة أهل الكهف إن جاز التعبير. استمر في القراءة

بواسطة akmiknas