الطوائف تحطم الأوطان

تظل الطائفية أخطر الأسلحة الفتاكة التي تستهدف نسيج مجتمعاتنا العربية من الداخل، فهي ليست مجرد خلافات فكرية أو اختلافات في الممارسات الدينية، بل أداة مدمرة تحول المواطنين إلى أعداء، وتجعل من الأخوة غرباء، ومن الجيران خصوماً، والأخطر من ذلك كله أن هذا الداء لا يخدم إلا أعداء الأمة الذين يفرحون كلما رأوا شعباً ينقسم على نفسه، ووطناً يهدر طاقته في صراعات داخلية بدلاً من مواجهة التحديات الحقيقية.

استمر في القراءة

بواسطة akmiknas