يقول نيلسون مانديلا: «ليس حرًا من يهان أمامه إنسان ولا يشعر بالإهانة»، وأنا شخصيًا أعتقد أن أي إنسان سوي، يتحلى بالمروءة والأخلاق والشعور بالآخرين، يتألم -على أقل تقدير- عندما يرى إنسانًا مثله في أي مكان بهذا العالم يعاني، سواء من الجوع أو الفقر أو المرض أو الجهل أو الاضطهاد.
ونحن نرى أن الإنسان يجتهد غالبًا لسنوات طويلة في التعليم، ثم العمل، وربما يضحي بالغالي والنفيس بما في ذلك صحته في رحلته نحو جمع الثروة، أو على الأقل يسعى لتوفير مبلغ من المال يعتاش منه أو راتب تقاعدي عندما لا يصبح قادرًا على العمل كما كان، فما الهدف من وراء ذلك كله؟ إنه ببساطة الحرص على العيش بكرامة.
