نفتح صدورنا وقلوبنا غدا لاستقبال عام جديد، يحمل لنا كل الخير إن شاء الله، ونحقق فيه المزيد من الآمال والتطلعات، بعد أن نكون قد طوينا بغروب شمس هذا اليوم العام 2022، بكل ما فيه من تحديات ونجاحات.
ليس هناك فرق كبير بين اليوم وغدا سوى تغيير التاريخ في الكاليندر، لن تشرق شمسًا أخرى، ولن يظهر في السماء نجم جديد، لكن مثل هذه الساعات الحاسمة بين عام وآخر تمثل عادة فرصة لعمل ما يمكن تسميته بـ«جردة حساب»: استذكار لحظات وأيام السعادة، والمرور على الأخبار والأحداث التي لم تكن سعيدة، والتفكير بما حققناه من إنجازات ليس على صعيد العمل فقط بل على مختلف الأصعدة، وشحذ الهمة والنشاط لتحقيق المزيد.