ماذا يريد الأغراب من أرضنا العربية؟ ألم يكتفوا نهبا وتدخلا وإثارةً للفتن؟ ألم يشبعوا من دمائنا بعد؟. طيب إذا كنا لا نستطيع مقاومتهم ألا يجدر بهم أن يشفقوا علينا ويتركوننا وشأننا نعيش ونربي أطفالنا؟ أم أنهم يعتقدون أننا اعتدنا الخضوع والذل؟ ليحق فينا قول المتنبي: مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ.. ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ.
الأرشيف الشهري: جوان 2020
الأمواج العاتية تصنع بحَّارةً أشدَّاء
كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر إلا التحديات والمصائب، تبدأ كبيرة ثم تصغر، إما من تلقاء ذاتها، وإما باستخدامنا لمخزوننا من الحكمة والصبر والتعود، إضافة إلى قدرتنا على اتخاذ القرارات الصائبة على الصعيد الشخصي والمهني.
واللبنانيون أيضًا لا يستطيعون التنفس
العالم الغربي المتمدن ينتفض حاليا رفضا للتميز العنصري في حراك متواصل أطلق شرارته مقتل جورج فلويد خنقا تحت قدم أحد أفراد الشرطة الأمريكية، والمطالب والهتافات التي يرفعها وينادي بها المتظاهرون محقة في معظمها، إذ ليس من المقبول ابدا انتهاك كرامة أي إنسان مهما كان السبب عرقيا أو دينيا أو غيره.
مسكينةٌ أنت يا جامعتي
آهٍ يا مرتع الصبا والشباب، وسنوات الشغف والانطلاق، الحب والزواج، الزمالات والصداقات، العلم والمعرفة والمهارة، الوثبة الواثقة نحو الحياة، آهٍ يا أيامي في الجامعة الأمريكية في بيروت
